لستَ قيساً ولا عنترة...
لا تشترِ لي
وردا
ولا تطلب مني مغفرة
لا ترتجِ حبا
من قلبٍ
هَجْرتَه فأقفر
وصار كالمقبرة
رزح تحت آلقهرِ
دهراً
فلا تسأله الآن
حبا قبل الغرغرة
لطالما
أنتظرتُ منك ودا
ولم ترَني
الا أرضا مُستعمرة
يجوز فيها
السلب والذل
وإِحكام
السيطرة
لم تكن
فارسا يوما وإنما
أنا من
صنعتُك وقلتُ ما أعظمه
نسيتَ الآن
كيف كنتَ
ونسيت كيف كنتُ بدونك مُنعَّمة
لملم قلبك
الثمين ومشاعرك
وألقيها في
أقرب مزبلة
فلم يعد
يعنني ما تقولُه
فكل ما تقوم
به الآن هرتلة
أغضب ... هددني
بأخرى
فليس لدي ما
أخسره
أيُ حبُاً تقيم له عيداً
ومشاعري كانت تحت المقصلة
تبترها....تقبرها
ثم تريد
إحياءها ...فأيُ مهزلة
عُد من حيث
أتيت أيها الولهان
و أتلو على
غيرى أبياتك المنُزَّلة
أبحث عن أُخرى
فلم أعد
أرى فيك قيساً ولا عنترة